التوحد

مرض التوحد – عندما يكون الشخص متعمق تماما في نفسه، مغمور في عالمه الخاص. أسباب التوحد،  الغرق في نوع من الواقع الافتراضي وغالبا ما يكون الهروب من مشاكل حقيقية. فمن الضروري تحديد ماهية ونوع المشاكل التي يريد الشخص الهروب منها أو إخفاؤها- قد يكون خوف من المجتمع المحيط، من التواصل مع أشخاص آخرين، وعدم إيجاد وإثبات الذات، تقليل أو تضخيم بشكل غير صحيح احترام الذات، نكسة نفسية أوعاطفية، والكثير من ذلك.

مقالات ذات صلة:

“الأطفال المصابين بالتوحد يذهبون إلى المدرسة بشكل طبيعي”

“التوحد: إشارات يجب التنبه لها”


“التوحد: إشارات يجب التنبه لها”


صعوبات في المجال الاجتماعي: الطفل قد لا يبدي اهتماما في اللعب مع الأطفال أو الأقارب أو أي علاقة أخرى.

مشاكل التواصل: من الممكن عدم النطق أو تأخر الكلام، عدم تكرار الطفل للأصوات التي يسمعها من البالغين، لا يبتسم ردا على ابتسامة، لا يظهر أي إنفعال من خلال تعابير الوجه لأكثر من 9 أشهر، أيضا غياب المناغاة عند الأطفال الذين أصبحت أعمارهم حتى 12 شهرا، غياب لفتات تقليدية مثل: عرض إصبع اليد، مد الأيدي، لتصل إلى التلويح وداعا. الذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة أوأكثر ولا يبدون أي رد فعل عند مناداتهم بإسمهم، قد تكون هناك صعوبات عند التواصل وجها لوجه أيضا.

سلوك غريب (حركات، متكررة): الطفل، على سبيل المثال، قد يدور حول نفسه لفترة طويلة، يتمايل، وضع الألعاب بخط واحد وما إلى ذلك.

مشاكل في الحركة: صعوبات تتعلق بالتنسيق الحركي، المشي على رؤوس الأصابع.

المشاكل الحسية: زيادة الحساسية للضوضاء، الموسيقى، الضوء، الملابس، العطور، الاستحمام.

مشاكل في الجهاز الهضمي: الإسهال، الإمساك، الانتقائية في الطعام.


إذا كان طفلك لديه علامات التوحد، لا تتأخر – أعطيه فرصة حقيقية لكي يصبح عضوا كاملا في المجتمع، إبدء في العلاج وصحح الحالة النفسية اليوم! النتيجة قريبة جدا.


 

ميزات علاج مرضى التوحد في مشفى الأوعية الدموية الصحي


النهج المتكامل: يتم علاج الأطفال المصابين بالتوحد بصورة شاملة وعلى مراحل، بشرط أن يتم التحكم بحالة الجهاز العصبي المركزي بالطرق الفعالة، والتي تشمل فحص الأوعية الدموية بالموجات فوق الصوتية، الفحص المجهري للشعيرات الدموية، حسابها، التصوير الكهربائي، والتي يتم إتمامها بفحص من طبيب أعصاب الأطفال، أخصائي النطق، طبيب الأمراض النفسية، طبيب الأطفال.

النهج الفردي: كل طفل مصاب بمرض التوحد لديه أسبابه الخاصة بالانحراف عن التطور الطبيعي وذلك بالنظر إلى درجة شدة الانحراف وشدة المرض، ولذلك لا يمكن أن تبدأ عملية العلاج بدون اتباع نهج فردي شامل.

تنمية العلاقات الاجتماعية: التنشئة الاجتماعية تعتبر واحدة من أهم العوامل في علاج الأطفال المصابين بالتوحد، حيث تحوي هذه القائمة المعقدة المبادئ التربوية الأساسية، الهوية والشخصية، والاستمرارية.

العمل مع الأهل: هذا العمل يلعب دورا رئيسيا في برنامج علاج الأطفال المصابين بالتوحد. يتم بالمرحلة الأولى مع طبيب النفسية. العمل مع الوالدين باتجاهين، الأول: التدريب المناسب للوالدين عن كيفية التفاعل مع الطفل لما له من ميزات إيجابية والثاني: تحسين وعلاج الحالة العاطفية والنفسية للوالدين.


بمبنى “مشفى الأوعية الدموية الصحي” ينفذ مشروع “طفل معافى – أسرة سعيدة”، الذي يوفر تأهيل شامل للمرضى الصغار عن طريق برنامج محدد بشكل فردي لكل طفل.

فقط التعاون اليومي من الوالدين والأطباء يوفر فرصة حقيقية لتشكيل شخصية إجتماعية، قادرة على إثبات نفسها في الحياة، وبالتالي تنبؤ العائلة بمستقبل الطفل ذو الإحتياجات الخاصة.


مزايا البرنامج:


    1. متابعة يومية لحالة الطفل تحت إشراف المختصين، حتى بين أوقات العلاج .
    2. تنمية إستقلالية الطفل وتعليمه خدمة نفسه الذاتية بمهارة.
    3. سعي الوالدين لتقرير كل شيء حتى بشأن الطفل.
    4. عمل كل شيء من قبل الوالدين.
    5. تحقيق النتيجة النهائية المنصوص عليها في إعادة التأهيل.
    6. التكيف والتغلب على العزلة الإجتماعية.
    7. تقديم خصم 50 في المئة على تكلفة إجراء النهج الكامل.

أمثلة لعلاج أطفال يعانون من مرض التوحد في “مشفى الأوعية الدموية الصحي”


Tanya Girnyak


المريض: أوليغ. 4 سنوات

التشخيص: مرض التوحد المبكر. تأخر النطق وتأخر التنمية الحركية المعتدلة.

مدة العلاج: 2008-2009.

مكان العلاج:  مشفى التكنولوجيات المبتكرة لأوليانا لوشيك.

طريقة العلاج: برنامج علاج مكثف فردي، مبني على أساس علاج الدورة الدموية والحالة النفسية-التربوية للأطفال المصابين بالتوحد وأعراض التوحد.

فعالية العلاج: 80-100٪.

ديناميكة

عند زيارة المشفى:

طبيب النطق: عدم وضوح بالنطق، الكلام غير واضح، غير مفهوم، قلة المفردات، عند تسمية الأشياء المحيطة، الصبي غالبا ما يقع بالأخطاء. رفض العمل مع الصور الموضوعية.

طبيب النفس: المزاج متناقض، الاهتمام غير مستقر مع تحول سريع، اللغة – يسمي الأشياء الفردية بناء على طلب من البالغين. سمى القليل فقط من بين بعض الصور الحقيقية. يلعب منفردا، يميل إلى الألعاب النمطية مع المواد غير مسلية. انعدام الاتصال بالعيون. بشكل مستقل :يأكل، يلبس، يتعلم بعض المهارات الذاتية.

نتائج المرحلة الأولى من العلاج:

طبيب النطق: تطور بسيط، في كثير من الأحيان تعبيرات مبسطة، النطق بنشاط، تكوين الأسماء، الأفعال والصفات نادرة.

طبيب النفس: تحسن المهارات الحركية، زيادة السرعة والتنسيق أصبح أكثر وضوحا عند العمل بكلتا اليدين، بقاء مستوى الاهتمام مستقر ل30-35 دقيقة، الطفل قرر العمل بهيكلية محددة، ينفذ تقريبا جميع المتطلبات، تحسن الانضباط في الفصول الدراسية وأثناء فترات الراحة. الصبي لا يتواصل لوحده مع الأخرين، ولكن يوافق على التفاعل مع البالغين، يسمح بالدخول معه في لعبته، المشاركة في اللعبة التي نظمها البالغين. بناءا على الطلب يعطي استجابة لفظية.


المريض: أولاء G.، 5 سنوات

التشخيص: مرض التوحد المبكر. تأخر النطق وتأخر التنمية الحركية المعتدلة.

مدة العلاج: 2008-2009.

مكان العلاج:  مشفى التكنولوجيات المبتكرة لأوليانا لوشيك.

طريقة العلاج: برنامج علاج مكثف فردي، مبني على أساس علاج الدورة الدموية والحالة النفسية-التربوية للأطفال المصابين بالتوحد وأعراض التوحد.

فعالية العلاج: 80-100٪.

ديناميكية

عند زيارة المشفى:

طبيب النطق: تتحدث بعفوية وبصعوبة، أحيانا كلمات بسيطة. تتجاهل لغة المخاطبة معها.

علم النفس: أنعدام أي اتصال بالعيون معها أو أنها وجيزة. الطفلة تقلد التصرفات اليومية البسيطة. تقلد الأصوات بصوت غير محبب، لا تستخدم كلمة ذات مغزى. فهم محدود لتعليمات اللغة البسيطة.

طبيب أعصاب الأطفال: اضطرابات بالكلام، عدم استقرار عاطفي، عدم التواصل، التعصيب، مزاج مكتئب، تخلف عقلي، خوف، تقييد حركات اليد، سلس البول.

نتائج المرحلة الرابعة من العلاج:

طبيب النطق: تنطق بعض الكلمات والجمل، تستخدم جملة من جزء واحد أو جزئين، أصبحت عضوا نشطا أكثر ثراءأ للمفردات، الطفلة تتعلم وصف تسلسل الصور ومشاهد الحكايات، تتعلم القراءة بعمق.

طبيب النفس: الفتاة أصبحت أكثر هدوءا، تنشأ الرودود السلبية فقط في آخر 15 دقيقة من اللعب، عند الطلب الصريح منها بتجاهل أمر ما تتوقف. الطفلة أحيانا بكامل قواها تماما، تستخدم لغة الطلب، تدعم الحوارات القصيرة. المجال المعرفي: تشكل ذاكرة قوية، تقوم بعمليات المقارنة والتعميم. أيضا أثناء الدراسة كانت تنمي العد الكمي والقراءة.

طبيب أعصاب الأطفال، تحسن جوهري بشكل ملحوظ للسمع والتركيز البصري، تنشيط منطقة الحركة، تحسن التنسيق عند التدرب مع الأشياء أو بدونها، زيادة المفردات اللغوية التعبيرية.


المريض: فالوديا، 5 سنوات

التشخيص: مرض التوحد المبكر. تأخر النطق وتأخر التنمية الحركية المعتدلة.

مدة العلاج: 2008-2009.

مكان العلاج:  مشفى التكنولوجيات المبتكرة لأوليانا لوشيك.

طريقة العلاج: برنامج علاج مكثف فردي، مبني على أساس علاج الدورة الدموية والحالة النفسية-التربوية للأطفال المصابين بالتوحد وأعراض التوحد.

فعالية العلاج: 80-100٪.

الديناميكية

عند زيارة المشفى:

طبيب النطق: صعوبة في فهم الكلام، يتحدث كلام غير مفهوم. قلة في المفرادات والأسماء.

علم النفس: فشل بتحقيق نمو في مجال الوظائف العقلية بسبب عدم وجود تواصل مع الاخرين وسلبية كاملة في الحالة النفسية ووجود الانفعالات.

طبيب أعصاب الأطفال: اضطرابات بالكلام، خلل بالروتين اليومي، عدم الاستقرار العاطفي، تخلف عقلي، تهيج وعصبية، حركات الهوس.

نتائج المرحلة الرابعة من العلاج:

طبيب النطق: يؤلف لنفسه رسائل كلامية، مقاطع، كلمات، جمل بسيطة. أصبح لديه قاعدة من المفردات، الأسماء، الأفعال وتمكن من بعض الكلمات مثل “يذهب”، “يسافر”، “يركض”، “ينام”، “يأكل”. يستخدم الطفل بعض الأفعال في الكلام فقط عندما يكون بلعبة حماسية ويظهر تجاوب عند الطلب منه. ينفذ تعليمات شفهية “أرني” “أعطني”. يمكنه كتابة الأحرف “أ”، “س”، “ب”.

طبيب النفس: بدأ بتجميع الأجسام على شكل بيانات أو نماذج، بعض الرسومات البسيطة على شكل نموذج. يتعلم العد استنادا إلى الأشياء. التعرف على العديد من الأحرف، مقارنة الكلمات، يستخدم كلمات صعبة. يتفاعل مع حسن النتائج عند ثناءه، أصبح لديه دافع لأداء المهام. يسعى جاهدا لتحسين نتائج الوظائف الكتابية.

طبيب أعصاب الأطفال: قلة الانتباه أصبحت بدرجة متوسطة .


المريض: أرتيوم، 4 سنوات

التشخيص: تأخر النطق والتنمية الحركية المعتدلة على شكل متلازمة فرط النشاط ونقص الانتباه واضطراب شديد للمصاب بالتوحد بسسب عدم كفاية ثنائي الهرم.

مدة العلاج: 2007-2008.

مكان العلاج:  مشفى التكنولوجيات المبتكرة لأوليانا لوشيك.

طريقة العلاج: برنامج علاج مكثف فردي، مبني على أساس علاج الدورة الدموية والحالة النفسية-التربوية للأطفال المصابين بالتوحد وأعراض التوحد.

فعالية العلاج: 80-100٪.

ديناميكية

عند زيارة المشفى:

طبيب النطق: لغة المخاطبة مفهومة جزئيا (بشكل موقعي)، يلفظ بعض الكلمات، لفظ مكرر للكلمات المسموعة، كلمات غير موجودة. بناء وتركيب الكلمات و الجمل معدوم.

طبيب النفس: قلة الشغف بالألعاب، تكرار حركات نمطية.

طبيب أعصاب الأطفال: اضطرابات بالكلام والسلوك، النوم، التخلف العقلي، التعب، تهيج وعصبية، اضطرابات عصبية في حركات اليد النمطية والرأس (الهوس).

نتائج المرحلة الثانية من العلاج:

طبيب النطق: تحسن الكلام التعبيري. الطفل بدأ باستخدام تعبيرات لغوية متماسكة وجمل بسيطة. توسيع المحادثة ممكن بناءه  باستخدام صور معبرة وأسئلة موجهة. قاموس الكلمات عنده إمتلئ بالمفردات والأفعال والصفات الجديدة. يمكن قراءة مقاطع مع الأحرف “ن”، “م” و عد الأشياء إلى العشرة.

طبيب النفس: تحسن كبير في الأداء الحسي، يستطيع تبديل اهتمامه بسرعة من شخص إلى أخر، ازدياد عدد الصور والألعاب التي يهتم بها الطفل في وقت واحد. تطور الإدراك البصري والذاكرة، الصبي قادر بالقيام ببحث عشوائي، تذكر ما يراه والتركيز عليه. الطفل يعطي اهتماما للتركيز على إنجاز مهمة ما، تعلم ضبط النفس والتنظيم الذاتي، تنمية التفكير، أصبح من الممكن تعلم مكونات الرسومات، صنع شيئا ما من أشياء أخرى، تجميع صورة من سبعة أجزاء مستقلة.

طبيب أعصاب الأطفال: في مجال التواصل اللغوي ممكن فقط باستخدام مفردات اللغة مع المتحدثون معه، قاموس الكلمات ممتلئ، تحسن التعبير، سلوكه أصبح جيدا، ينتظر ثناء على تصرفاته الجيدة، زيادة الوقت للتركيز على تنفيذ الوظائف العطاة له، تحسن بالتنسيق الحركي.


المريض: سعيد، 6 سنوات

التشخيص: اختلاط اضطراب النمو النفسي في حالة مركبة مع ثنائية التوحد ومتلازمة فرط النشاط، على شكل تأخر النطق وتأخر التنمية الحركية المعتدلة.

مدة العلاج: 2008-2009.

مكان العلاج:  مشفى التكنولوجيات المبتكرة لأوليانا لوشيك.

طريقة العلاج: برنامج علاج مكثف فردي، مبني على أساس علاج الدورة الدموية والحالة النفسية-التربوية للأطفال المصابين بالتوحد وأعراض التوحد.

فعالية العلاج: 80-100٪.

الديناميكية

عند زيارة المشفى:

طبيب النطق: صعوبة نطق الكلمات، غير منضبط، عدم وضوح الصوت، لا يفهم لغة المخاطبة.

طبيب النفس: لا يوجد إمكانية للتشخيص بسبب عدم وجود تواصل.

نتائج المرحلة الثانية من العلاج:

طبيب النطق: قاموس المفردات أصبح مليء بالأسماء والصفات الجديدة، الصبي يمكنه تصنيف الصور والمواد بحسب انتمائها (أطباق، مواصلات، أغذية). فهم مصطلح “المواسم”، “الوقت في اليوم”. تعلم تجميع الحروف في جمل وكتابة بعض العناصر والرسائل، فهم البنية النحوية والقواعدية للغة، لوحظ تحسن في السلوك التعليمي وزيادة الاهتمام.

طبيب النفس: الطفل قادر على الاحتفاظ لفترة طويلة على تركيز ثابت دون أن يلتفت إلى محفزات أو تأثيرات خارجية، زيادة الفائدة المعرفية، الصبي قادر على تخمين الشيء من خلال وصفه، عند المراقبة المطولة لوحظ وجود قدرا معينا عند الطفل من المعرفة حول العالم، لكنه يظهر معرفته نادرا جدا. تحسن في فهم التعليمات المعطاة له.

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*