حاولت البشرية لقرون عدة العثور على “حجر الفلاسفة” وسر استمرار الشباب، وجميع المحاولات الطويلة الأمد في هذا الاتجاه أثبتت عدم فعاليتها نظرا لوضع هذه المهمة بطريقة خاطئة. لذلك الجسم الكبير بالعمر – هو نفسه يعتبر عملية طبيعية ونموه وتطوره في سن مبكرة. ولكن بعد ذلك، وفقا لنظرية التكيف التنظيمي للشيخوخة، فإن جسم الإنسان جنبا إلى جنب مع نظام عمل وظائف الجسم عند الشيخوخة يعمل على “مكافحة الشيخوخة” ويهدف إلى دعم بقاء الكائن الحي، والتكيف معها، وزيادة متوسط العمر المتوقع.
من خلال وضع الحد الأعلى للشيخوخة أتت فكرة علاج أمراضها بحيث تكون مصممة لمنع التغييرات التي تكمن وراء تطور أمراض سن الشيخوخة مما أدى إلى ظهور اتجاه جديد في الطب، بعنوان “مكافحة الشيخوخة” أو علاج الشيخوخة.
علاج “أمراض الشيخوخة” وتشمل ثقافة بأنماط الحياة الصحية واستخدام عدد من التدابير الوقائية وغير الدوائية المحلية والأعراض التي تهدف إلى زيادة القدرة التجديدية لشيخوخة الجسم، وزيادة دفاع الجسم ومناعته، منعه من حدوث طفرات وراثية وزيادة القدرة على التحمل. ومع ذلك، فإن معظم التدابير المضادة للشيخوخة يتباطأ فيها فقط جزئيا سن الشيخوخة.
من وجهة نظر العلم الحديث، يجب علينا جميعا منع التذمر من وقت ما نصبح ناضجين فيه لكنه غير مرغوب فيه بالحياة. حيث نعتقد أن خريف الحياة لن يسقط المرض عنا ونفقد جاذبيتنا، وكذلك الخريف، تصبح الشمس ذهبية وموسم التمتع بثمار الأشجار وبدأ العمل والشراكة مع الأصدقاء، وفترة الشيخوخة المليئة بالفرح والمثيرة بحضور الأبناء والأحفاد وهكذا تستمر الحياة الطبيعية في جميع جوانبها.
عملية تجديد واستعادة الشباب يمكن أن تبدأ بها دون انتظار ودون التعرض لأمراض خطيرة بعد سن ال 35 عاما.
علامات لكي نبدأ علاج مكافحة الشيخوخة يمكن أن تكون:
- إنخفاض القدرات الفكرية والبدنية
- التعب العام
- ضعف نظام المناعة، وظهور أورام
- استنزاف طويل من المناعة الذاتية والجهاز العصبي المركزي بعد الإجهاد
- انخفاض الرغبة الجنسية
- الاكتئاب، والأرق
- الأمراض المزمنة، الصداع النصفي، الألم العصبي، آلام الظهر، آلام المفاصل
مضاعفات بعد العمليات والأمراض وخاصة الفيروسية
علاج أمراض الشيخوخة ضرورية لأولئك الذين يبقون متوترين باستمرار نتيجة لممارسة التمرينات الرياضية القوية، والأنشطة الاجتماعية أو السياسية الفاعلة، أو بإدارة الأعمال.
منذ عام 2000، في مركز العلوم “فيريتاس” ابتكر أحدث التقنيات لعلاج الأوعية الدموية والحاصلة غلى براءة اختراع لعلاج أمراض الشيخوخة، منذ 35 عاما من العمر، وهذا أمر مهم جدا، حتى سن 80 عاما من الحياة. في السنوات الأخيرة، تقنية الأوعية الدموية لعلاج أمراض الشيخوخة جعلت من الممكن الحصول على تأثيرات لتجديد الحيوية حتى بوجود أمراض تقليدية قديمة (ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والشرايين وهشاشة العظام والوزن المفرط، والتهاب المفاصل). حتى اليوم يمكن في وقت واحد علاج أمراض الشيخوخة وعلاج الأمراض الانتهازية، عند الناس الأكثر نضجا، لا يشكل أية مشكلة.
النهج الشامل لدينا لتشخيص الفحص الأول
- التشخيص بالموجات فوق الصوتية للشرايين والأوردة الرئيسية والطرفية للرأس، والكبد، والكلى، والأطراف
- فحص شعيرات الأوعية في الجسم بالمجهر
- التصوير الكهربائي لمتغيرات العضلة القلبية
- التصوير الكهربائي – تقييم الدماغ
- الفحص الجسدي
- الفحص العصبي
- مراجعة طبيب إعادة التأهيل – تقييم القدرة على تكيف نظام الأوعية الدموية للجهد البدني والعاطفي
- تشخيص نفسي لاستبعاد الأمراض النفسية المنشأ والتعرض للضغط العاطفي المؤثر على الأوعية الدموية
ما هي فوائد التشخيص والعلاج في مشفانا؟
المشفى يعمل على تقنيات مبتكرة للدكتورة أوليانا لوشيك ، مبتكرة في المركز العلمي “فيريتاس”.
مشفى الأوعية الدموية الصحي تمتلك حقوق التأليف والنشر للنهج المبتكرة لتشخيص وعلاج الجسم، والتي مازالت تستخدم بنجاح لمدة 16 عاما في سوق الخدمات الطبية.
- اتباع نهج شامل لتقييم أمراض الجسم كله.
- التركيز على دراسة وفحص نظام الأوعية الدموية الذي يعتبر خط رئيسي لإمدادات الدم إلى أجهزة وأنظمة الجسم.
- تكنولوجيا حصرية لفحص حالة الأوردة باعتبارها جهاز نقل الدم من أعضاء الجسم إلى القلب – حيث يمكن تسمية الأوردة نموذجا أوليا لنظام الصرف الصحي في الجسم.
- تقييم عمل الجسم على مستوى كفاءة تدفق الدم ووظائف أجهزة وأعضاء الجسم.
- تقييم قدرة الشخص على التكيف الحي ومدى تحمله للاجهاد البدني والنفسي والعاطفي.
- تقييم منطق العلاج أو التعديلات المرضية للشخص عند ظهور متغيرات بيئية مختلفة (الحساسية للطقس، التعب بتغير الطقس،وغيرهم).
- فهم سلوك الشخص والجسم في بعض الأمراض الأخرى.
ميزات علاج أمراض الأوعية الدموية في مرحلة الشيخوخة
- استعادة عمل نظام القلب والأوعية الدموية الطبيعية.
- استعادة وتحفيز عملية التمثيل الغذائي الطبيعية.
- زيادة نشاط جهاز المناعة، الجهاز العصبي والغدد الصماء.
- تأثير وتحفيز مضادات الأورام.
- تأخير الشيخوخة المبكرة بسبب تجديد وظائف الجسم المتعددة.
- التأثير العلاجي الواضح في مجموعة متنوعة من الأمراض العصبية وغيرها.
Comments are closed.