فقدان الوعي

من الجيد معرفته:

يعتبر فقدان الوعي (الإغماء) حالة طبية مرضية ممكن مقارنتها بالنوم أو الغيبوبة. في كلتا الحالتين بالنسبة للشخص، فإنه من غير الممكن عند فقدان الوعي “الصراخ أو طلب المساعدة”. في الواقع وفي هذه الحالة، فإن الشخص لا يستجيب للمؤثرات الخارجية، مهما كانت قوتها أن تكون.

أسباب فقدان الوعي.

أسباب فقدان الوعي كثيرة، تبدأ من الأمور النفسية إلى الإصابة في المخ أو السكتة الدماغية.

lineartickle

مقالات ذات صلة:

“بعد عدة حقن في الأوعية الدموية توقف فقدان الوعي”

lineartickle

الفسيولوجيا العصبية لفقدان الوعي.

الفسيولوجيا الأساسية لفقدان الوعي تعتبر إضطراب شديد في تدفق الدم في الدماغ (إعاقة حادة دائمة لتدفق الدم)، وبالتحديد في جذعها، حيث يبدأ وينتشر إلى أنسجة المخ بأكملها بما في ذلك القشرة المخية، التشكيل الشبكي المعقد. هذا التشكيل الشبكي مماثل للبطارية، التي تغذي الدماغ بالطاقة. ويعرف دوره بوضوح في الإيقاعات الدورانية (نهارا/ ليلا) – يشتغل عند النوم، وعند الصحوة. كلما استجاب أسرع، كلما كان أسرع على الشخص التحول من حالة إلى أخرى. التشكيل الشبكي، المعروف بشبكة معقدة من الخلايا العصبية والعقد عير موجود من تلقاء نفسه، إنما بوظائف واضحة، بما في ذلك وظائف للأوعية الدموية، لأنه بعمله يحتاج إلى كمية كافية من الأكسجين والجلوكوز. وهكذا، فإن الرابط المرضي الرئيسي لفقدان الوعي هو رابط مرض بالأوعية الدموية.

أسباب فقدان الوعي.

تراجع حاد في إمداد المواد الغذائية إلى جذع الدماغ والتشكيل الشبكي، بسبب التوسع المفرط في الشرايين أو انخفاضات متلاحقة في ضغط الدم (انهيار، انهيار عام ) حتى 50-60 مم زئبقي. أو تضيق حاد في الشرايين عند وجود ضغط دم طبيعي.

استعادة تدفق الدم عند فقدان الوعي تجري بسرعة نسبيا ويمكن أن يعود الشخص إلى رشده ببطء، شعور بالارتباك، ضعف، غثيان، رعشة، وغيرها.

أسباب فقدان الوعي.

تراجع حاد في إمداد المواد الغذائية إلى جذع الدماغ والتشكيل الشبكي، بسبب التوسع المفرط في الشرايين أو انخفاضات متلاحقة في ضغط الدم (انهيار، انهيار عام ) حتى 50-60 مم زئبقي. أو تضيق حاد في الشرايين عند وجود ضغط دم طبيعي.

استعادة تدفق الدم عند فقدان الوعي تجري بسرعة نسبيا ويمكن أن يعود الشخص إلى رشده ببطء، شعور بالارتباك، ضعف، غثيان، رعشة، وغيرها.

انتشار فقدان الوعي.

عند الأطفال والمراهقين، فقدان الوعي الناجم عن الحساسية المفرطة للمؤثرات الخارجية (عدم الراحة النفسية، فصيلة الدم، الغرفة الخانقة، الحرارة). عند قسم من هذا السن المحدد، مع وجود نشاط عصبي عالي غير مستقر هناك نقص لآليات حماية الشخص من مثل هذه الردود. هنا يلعب النظام العصبي اللاإرادي دورا هاما عند الشباب الذين “ينفذون” التعليمات دون النظر إلى أهمية التحفيز، حيث يمكنهم قبول تحفيز غير معروف بدرجة 100٪. الجهاز العصبي اللاإرادي يرسل نبضات للشرايين، والتي في غضون 1-2 ثانية. تؤدي إلى توسع مفرط في الشرايين وبالنتيجة انخفاض ضغط الدم.

عند كبار السن أسباب فقدان الوعي مختلفة قليلا. فقدان الوعي يعتمد على التغيرات العضوية، عندما يهيمن التشنج، تضيق أو انسداد الشرايين. مرض ارتفاع ضغط الدم، تصلب الشرايين اللوحي، عدم انتظام ضربات القلب، التشوهات الخلقية للأوعية الدموية الدماغية، تخثر الدم، فقر الدم، ورم في المخ، جرعة زائدة من الأدوية، مواد كيميائية، صرع متأخر، التهاب الشرايين وغيرها.

عواقب فقدان الوعي.

للشباب هناك خطر ما يسمى بفقدان الوعي المعتاد. جوهره ليس برغبة أو عدم رغبة الرجل، بل بالقوانين الفسيولوجية للجهاز العصبي المركزي، والتي “تتذكر” واقع فقدان الوعي في ظروف مماثلة مع التحفيزات أقل تكرارا.

لكبار السن يلعب عامل الخوف والقلق المستمر دورا هاما لأنه، أولا، إدراك مخاطر فقدان الوعي التالي يمكن أن يؤدي إلى إصابة أو الوفاة، ثانيا، آليات احتواء الأمراض المختلفة على وشك النفاذ، مم يؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة. لذلك فإن فقدان الوعي يطلق الأمراض “النائمة” لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40-60 عاما، في فترة الصحة النسبية.

متى يجب زيارة الطبيب؟

عند أول مرة من فقدان الوعي يجب زيارة الطبيب (طبيب أعصاب، طبيب داخلية) لتحديد الأسباب. استدعاء سيارة إسعاف ولوقت وصولها يجب ضمان الوضع الأفقي للرجل فاقد الوعي وعلى الجانب، منع إصابته أو وقوعه، توفير الهواء النقي، فك جميع العقد حول الرقبة، إقامة اتصال لفظي.

ما هي الفحوصات التي يجب عملها عند فقدان الوعي؟

لاستبعاد أي تلف عضوي في الدماغ أو أي جزء أخر من الرأس نجري (تصوير طبقي محوري) أو (التصوير بالرنين المغناطيسي).

عند غياب التغييرات الهيكلية يجب إجراء فحوصات شاملة والتي تشمل:

– تخطيط القلب الكهربائي.

– تخطيط الدماغ الكهربائي

– تصوير الأوعية الدموية بالموجات الفوق الصوتية للرقبة والرأس، الغدد الصماء، الأعضاء الداخلية.

– تكنولوجيا فحص الأوعية الدموية = الفحص المجهري للشعيرات.

– طبيب الأعصاب والباطنية.

– طبيب النفس.

– عند الضرورة (تحليل دم كامل)، (تحليل البول)، والفحوصات السريرية الأخرى.

الفحص الشامل يجب أن يعطي صورة كاملة عن أصل وطبيعة فقدان الوعي، ومن ثم اختيار التكتيكات العلاجية والوقاية في الحالات المقبلة.

كيفية علاج فقدان الوعي الفعال؟

عند المرضى الذين يعانون من فقدان الوعي يتم التوجه لمعرفة الأسباب الرئيسية، العمر، الجنس، العمل، المزاج، والأمراض المصاحبة أو المضاعفات العضوية أوالنفسية المنشأ. العلاج يجب أن يكون فرديا وشامل (مع فريق كامل من المتخصصين) مع وجود أجهزة تكنولوجية للمراقبة، التي ستشارك في علاج هذه الحالة المرضية.

تعتمد مدة العلاج على أداء الفحوصات السابقة ونتائج مراقبة الأجهزة.

أحوال مرضى فقدان الوعي.

للمرضى الذين يعانون من فقدان الوعي الضمان المهم لهم أن ذلك لن يحدث مرة أخرى. المهم أن يتم علاج القلب والأوعية الدموية، وأنظمة الجسم العصبية المركشي ليتم الاو إلى الحالة الصحية الكاملاق لشيء غير ممكن.

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*