حساسية الطقس

حساسية الطقس- ليس مرضا، ولكن

هل سبق لك أن فكرت لماذا هذه الشعبية الكبيرة جدا لتوقعات الطقس في الإذاعة والتلفزيون؟ انها ليست فقط في الحقيقة معلومات لكي نعرف ماذا نريد أن نلبس بالضبط وعما إذا كان يجب أخذ مظلة. لسوء الحظ، يمكن لعوامل الطقس أن تؤثر سلبا على صحة الكثيرين منا.

lineartickle

مقالات ذات صلة:

“لماذا نشعر بتغيرات الطقس”

“السباحة الشتوية – جيدة أو مؤذية؟

lineartickle

الإحصاءات تشير إلى أن ما يقرب من ثلث سكان العالم لديه رد فعل صحية على تغيرات الطقس. لذلك، وربما، نرى في كل أسرة شخص يمكن أن ندعيه “المتنبئ المنزلي” الذي يتنبأ بالتغيرات المناخية، حين يعاني من تدهور في حالته. كالصداع، عدم ارتياح بالقلب، التواء المفاصل – وأيضا عند توقع الأمطار، العواصف الرعدية، العواصف والبرد القارص المفاجئ، أوعلى العكس، ارتفاع درجات الحرارة. ليس المهم في أي اتجاه تطرأ التغيرات المناخية – الأهم أنها لا تستمر طويلا، ولكن أجسامنا تتفاعل مع تلك المتغيرات المفاجئة.

 

الإحصاءات تشير إلى أن ما يقرب من ثلث سكان العالم لديه رد فعل صحية على تغيرات الطقس. لذلك، وربما، نرى في كل أسرة شخص يمكن أن ندعيه “المتنبئ المنزلي” الذي يتنبأ بالتغيرات المناخية، حين يعاني من تدهور في حالته. كالصداع، عدم ارتياح بالقلب، التواء المفاصل – وأيضا عند توقع الأمطار، العواصف الرعدية، العواصف والبرد القارص المفاجئ، أوعلى العكس، ارتفاع درجات الحرارة. ليس المهم في أي اتجاه تطرأ التغيرات المناخية – الأهم أنها لا تستمر طويلا، ولكن أجسامنا تتفاعل مع تلك المتغيرات المفاجئة.

التغيرات المناخية الغير متوقعة، أو ليست موسمية، غالبا ما تطلب متطلبات أكثر من الجسم كردود فعل تعويضية للتكيف الجديد. وهذه العمليات والردود الغير متكررة والغير متوقعة يكون تأثيرها أكبر على صحة الجسم في حالة وجود أمراض أخرى. على سبيل المثال، فإن عددا كبيرا من حالات الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية تتم خلال فترات حدوث تغيرات مناخية متكررة ومفاجئة.

وهنا ينبغي القول أن التغييرات الحاصلة الطبيعة في الجسم هي إعادة هيكلة النظم البيولوجية في الإنسان. وهذا يعتبر نوع من رد فعل دفاعي بالجسم. حيث يتم تصحيح معين للحالة الطارئة من خلال إنتاج بعض الهرمونات تسريع في تدفق الدم، نشاط انزيمي، قدرة الدم على الكثافة بسرعة. فمن الواضح أن الشباب السليم يتكيف بسهولة مع الظروف المتغيرة، لأنه من الناحية العملية لا يشعر بالتغيرات المناخية.

الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أيضا يستطيعون الأحساس قبل بضعة أيام من حدوث تغيير في حالة الطقس المفاجئة وينشأ لديهم ردود فعل التي من الممكن أن تفاقم المرض، حيث يحدث عندهم تغيرات غير مرغوبة في الصحة والمزاج. تقلبات حادة في درجات الحرارة والضغط الجوي والرطوبة، والرياح القوية والعواصف المغناطيسية وغيرها، قد تؤدي إلى حالات مرضية. أحد العوامل الرئيسية في هذا الصدد يحدث بانخفاض في درجات الحرارة التي تسبب البرد في الجسم. وفقا للمعطيات الطبية العلمية، فإن ما يقرب من 80٪ من المرضى الذين يعانون من أمراض مختلفة يتأثرون بتقلبات الطقس المفاجئة. وفيما يلي التدابير الوقائية أهمية خاصة.

إذا كنت غالبا تشعر بالصداع أو تنشأ لديك حالة عدم ارتياح، فإنه كما يقولون، إنه الطقس، يجب علينا دق ناقوس الخطر. هذه المظاهر – أول إشارة إلى أن في الجسم خطأ ما ويجب بالفعل البدء بالرعاية الصحية لمنع ظهور أمراض خطيرة. منذ فترة طويلة كان من المعروف نسيان المرض أسهل من علاجه. أخصائيي مشفى الأوعية الدموية الصحي الذين درسوا بعمق تأثير العوامل الجوية لبعض الأمراض، استطاعوا تحديد سبب هذه الحالة وطوروا علاج فعال من شأنه أن يساعدك على الشعور مرة أخرى بالقوة الكاملة والصحة السليمة.

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*